
أثبت الإداري المدني سيد احمد ولد الرايس أنه رجل المهام الصعبة والتحديات الجسام والمواقف الثابتة في كل وقت وحين.
فهو يعتبر المهندس في اتفاق العاصمة السينغالية دكار 2009 ، وأحد أبرز وجوه السياسة والاقتصاد خلال السنوات الماضية، كما يتمتع سيد أحمد ولد الرايس بعلاقات طيبة مع النخبة السياسية ، وهو ما ظهر جَليا من خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، من خلال دوره البارز في نجاح مرشح الإجماع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
في كل المناصب المهمة و الحساسة التي تقلدها ولد الرايس ، يثبت أنه على أتم المسؤولية و الالتزامات المنوطة بها، ليتم عمله على أحسن وجه رغم الصعاب، وها هو الآن مديراً عاماً لمنياء نواكشوط المستقل والجميع معارضة و موالاة يشهدون له بالنزاهة و التفاني بالعمل، إضافة إلى الاصلاح الاقتصادي الشامل والإستراتيجيات التي يسعى من خلالها للنهوض بالقطاع وجعله نموذجا يحتدى به.
فهنيئا للشعب المريتاني بهذا الرجل النادر الذي جعل مصلحتهم فوق كل اعتبار.
*الشيخ ابراهيم ولد الشيخ / شباب نعم غزواني*





