قال المدير العام لشركة "صوملك" الشيخ ولد عبد الله ولد بده، إن الشركة اعتمدت برنامجا خاصا للانقطاعات الكهربائية من أجل ترشيد احتياطي الوقود، وذلك في ظل اضطراب توريد المحروقات خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف المدير في مقابلة مع قناة الموريتانية، أن الشركة اضطرت لاتخاذ إجراءات طارئة، من أجل تسيير المخزون المتوفر لدى الشركة من المحروقات، في ظل اضطراب التوريد، نظرا لعدم تمكن سفن الشحن من الرسو في الميناء بسبب الظروف المناخية.
وأوضح المدير أن الشركة تمتلك احتياطات تصل 22 ألف طن من المحروقات، مبرزا أن الاستهلاك اليومي للشركة يصل حوالي 700 طن، على عموم التراب الوطني، وهو ما يمثل نسبة 70% من إنتاج الكهرباء، في حين تعتمد الشركة بنسبة 30% من إنتاجها على محطات الطاقات المتجددة.
وأشاد المدير، في هذا الخصوص، بجهود طواقم الشركة الموريتانية للكهرباء ووزارة الطاقة، التي مكنت من تجاوز هذه المرحلة بأقل تكلفة حسب تعبيره، مبرزا أنه لا يمكن التغلب على الانقطاعات الكهربائية بشكل نهائي، قبل إنشاء أنظمة موازية للإنتاج والنقل والتوزيع.
وذكّر المدير في هذا الخصوص باستمرار العمل في تنفيذ المشروع الذي انطلق نهاية العام الماضي لتحسين الخدمة الكهربائية في 50 مقاطعة، مبرزا أن هذا المشروع تم تنفيذه في كل من كوبني وأطار وكرو والطينطان والشامي، بينما ستنطلق أشغال تنفيذه خلال الأيام القادمة في كل من تجكجة وأكجوجت ولعيون وكيفه.