في هذه الأيام تحيي الأحزاب والقوى السياسية الموريتانية والفاعلين السياسيين ذكرى مرور عام على استلام رئيس البلاد محمد ولد الشيخ الغزواني للحكم، بسلسلة فعاليات تستحضر، ما تجسد على أرض الواقع من التزامات قطعها الرجل على نفسه في إطار
من الغريب أن كافة الوزارات والإدارات ، والمؤسسات مكتظة ، وممتلئية بمايسمى بالمستشارين القانونيين والإداريين ، ومع ذلك في كل إعلان عن مسابقة- تابعة لأي وزارة مهما كانت - يفاجئنا إعلان اللجنة الوطنية للمسابقات ببعض العيوب المشينة
لا يحتاج المثقف إلى كبير عناء لإدراك أن العشرية الأخيرة كانت كارثة على البلد، ليس من الناحية الاقتصادية التي استنزفت خيرات البلد في سوء تسيير منقطع النظير طبعه الإثراء السريع والفاحش للمتنفذين، والانتشار الواسع للمشاريع الفاشلة، و
قد يشيم المنتجع برقا خلبا و يغتر بالجعجعة غر، لكن للسياسة أحكامها و أدبياتها و ضوابطها فحب الجماهير لا يأتي اعتباطا و ثقة الناس لا تأخذ غصبا ولا يكسبها البهرج الخادع في المواسم الانتخابية الآنية فالمتابع المنصف العارف بالتوازنات
تشن مخابرات إعلام مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية -الحزب الحاكم- في الآونة الأخيرة حملة واسعة النطاق لتشويه صورة المرشح للرئاسيات سيدي محمد ولد بوبكر، فتارة يصفونه بالتطبيع مع الكيان الصهيوني مع ذكر علاقاتنا آنذاك بالصهاينة
قرأت مقال الأستاذ محمد ولد إشدو المعنون: في ذكرى حركة 16 مارس الوطنية المجيدة. ولست في الواقع من الذين يتحاملون على أبناء هذا البلد البررة الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن ترتفع راية وطنهم.