استمعت بروية هذا المساء لكلمة أعلن بموجبها السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ترشحه للاستحقاقات الرئاسية القادمة، شعرت أثناء تلقف عقلي المنفعل لإشارات أروقة مضمون الخطاب بضرورة استكناه ما حملته من دلالات عزفت سنفونية
وطني، أمام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة، تختصر التعبير عن إعجابي بشخص الرئيس محمد ولد عبد العزيز ونهجه، في الإدارة العليا لشؤون البلد؛ مثلي مثل أي شخصية نخبوية تدرك عمق التحول الإيجابي الذي شهدته بلادنا خلال العشرية الأخيرة؛ ولا تَ
يدور في الوقت الحالي نقاش واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وخارجها، حول المرشح التوافقي المحتمل لقوى التغيير: ما هي صفاته؟ هل من الأفضل أن يكون حزبيا أم لا؟ هل يستحسن اختياره من داخل المعارضة أم من خارجها؟
شهدت السنوات الأخيرة عزوفا ملحوظا عن اللغة العربية ، وهجرا لها ، ومقاطعة من بعض الطلاب والأساتذة والمعلمين وحتى من القائمين على العملية التربويةأنفسهم، والمؤسسين لها،والواضعين للخطوط العريضة ، و الخطط المستقبلية للبلد بشكل عام.
لقد تعايش على أديم أرض الجمهورية الإسلامية الموريتانية وفي ربوعها منذ عدة قرون وأزمنة مختلف المكونات المشكلة للنسيج المجتمي الوطني.
وقد تعايش الجميع في جو يطبعه التآخي والمودة والرخاء والتكافل الإجتماعي.
في ظل عاصفة المبادرات المطالبة بمأمورية ثالثة لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز التى بدأت بولاية اترارزة وانتشرت بسرعة فائقة كانتشار النار في الهشيم في كافة ولايات الوطن ، نذكّر الشعب الموريتاني عموما بخطورة هذه الدعوات على أمن
مما لاشك فيه أن العالم اليوم أصبح أكثر إدراكا لأهمية التعلم باللغة الأم؛ فبعد التجارب والدراسات التي تناولت الموضوع بإسهاب وعن كثب تبين أن التعلم باللغة الأم يعد الحافز الأول على الإبداع والمعين الجوهري والسند المتين في اكتساب الع